ثلاثة: الله ورسوله والذي حدث به. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محفوظ بن ميسور ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بلغه عن الله فضيلة فلم يصدق بها لم ينلها.
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه بزيع أبو الخليل وهو ضعيف.
(باب في الكلام في الرواة) عن معاوية بن حيدة قال خطبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حتى متى ترعون عن ذكر الفاجر هتكوه حتى يحذره الناس. رواه الطبراني في الثلاثة وإسناد الأوسط والصغير حسن رجاله موثقون واختلف في بعضهم اختلافا لا يضر. وعن معاوية ابن حيدة أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لفاسق غيبة. رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن بشر ضعفه الأزدي. وعن عبد الله بن بريدة قال جلس عمر مجلسا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه تمر عليه الجنائز قال فمروا بجنازة فأثنوا خيرا فقال وجبت ثم مروا بجنازة فقالوا هذا كان أكذب الناس فقال إن أكذب الناس أكذبهم على الله ثم الذين يلونهم من كذب على روحه في جسده - فذكر الحديث.
رواه أحمد وفيه عمر بن الوليد الشني ضعفه النسائي ويحيى القطان. وعن حماد بن زيد قال لقيت سلمة بن علقمة فحدثني به فرجع عنه ثم قال إذا أردت أن تكذب صاحبك فلقنه. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
(باب الامساك عن بعض الحديث) عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال بعث عمر بن الخطاب إلى ابن مسعود وأبي مسعود الأنصاري وأبي الدرداء فقال ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبسهم بالمدينة حتى استشهد. رواه الطبراني في الأوسط - قلت هذا أثر منقطع وإبراهيم ولد سنة عشرين ولم يدرك من حياة عمر إلا ثلاث سنين وابن مسعود كان بالكوفة ولا يصح هذا عن عمر (1) قلت ويأتي باب التثبت والامساك عن بعض الحديث.
(باب معرفة أهل الحديث بصحيحه وضعيفه) عن أبي حميد وأبي أسيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم الحديث عني تعرفه