حرم الله عليه النار فضحكت وكبرت ربي ففرحت بذلك لامتي. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلامة بن روح وقد ضعفه جماعة ووثقوه. وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال جئت في اثنى عشر راكبا حتى حللنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابي من يرعى إبلنا وننطلق فنقتبس من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا راح اقتبسناه ما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت انا ثم قلت في نفسي لعلي مغبون يسمع أصحابي ما لا اسمع من نبي الله صلى الله عليه وسلم فحضرت يوما فسمعت رجلا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ وضوءا كاملا ثم قام إلى صلاة كان من خطيئته كيوم ولدته أمه فتعجبت من ذلك فقال عمر بن الخطاب فكيف لو سمعت الكلام الآخر كنت أشد عجبا فقلت أردد علي جعلني الله فداءك فقال عمر بن الخطاب إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئا فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ولها ثمانية أبواب فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست مستقبله فصرف وجهه عني فقمت فاستقبلته ففعل ذلك ثلاث مرات فلما كانت الرابعة قلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي لم تصرف وجهك عني فأقبل علي فقال أو أحد أحب إليك أم اثنا عشر مرتين أو ثلاثا فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي. قلت له في الصحيح حديث غير هذا وقد رواه الطبراني في الأوسط وفي اسناده القاسم أبو عبد الرحمن وهو متروك. وعن عمارة بن رويبة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هما الموجبتان من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار. رواه الطبراني في الأوسط وفي اسناده محمد بن أبان.
وعن رجل من الأنصار أنه جاء بأمة سوداء فقال يا رسول الله ان علي رقبة مؤمنة فان كنت ترى هذه مؤمنة فاعتقها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشهدين أن لا إله إلا الله قالت نعم قال أتشهدين أني رسول الله قالت نعم قال أتؤمنين بالبعث بعد الموت قالت نعم قال أعتقها. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء أعجمية فقال يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين الله فأشارت برأسها إلى السماء بإصبعها السبابة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنا