الفصل الأول في بيان الأقسام الكثيرة والضروب الوفيرة للحديث وذلك من العالي في الإسناد، ومن النازل فيه، ومن المضطرب، ومن المختلف، ومن الموقوف، ومن المسند، ومن المتصل، ومن المرفوع، ومن المعنعن، ومن المؤنن، ومن المعلق، ومن المرسل، ومن المقطوع، ومن المعضل، ومن المصحف ومن المحرف، ومن الفارد، ومن المقلوب، ومن المنقلب، ومن المركب، ومن المدرج، ومن الغريب، ومن العزيز، ومن الغريب لفظا، ومن الشاذ، ومن المنكر، و من المكاتبة، ومن المضمر، ومن المقبول، ومن المعلل، ومن المقطوع في الوقف، ومن المزيد، ومن المسلسل، ومن رواية الأقران، ومن المدبج، ومن المفارضة، و من المدلس، ومن المعتبر، ومن المتابعات والشواهد، ومن الناسخ والمنسوخ.
واعلم أن جملة كثيرة من هذه الأقسام هي ذات ضروب عديدة وشقوق كثيرة وأقسام وفيرة، وأن بيان الحال في جملة وفيرة منها قد اشتمل على مباحث أنيقة ومسائل رشيقة.
الفصل الثاني في ذكر جملة من الفوائد المتفرقة التي كل واحدة منها بمنزلة أصل وقاعدة من أصول هذا الشأن الفائدة الأولى: فيها بيان حقيقة السند، وهكذا حقيقة المتن.
الفائدة الثانية: فيها بيان حكم كتابة الحديث، واختلاف السلف في ذلك.
الفائدة الثالثة: في بيان أهل الحديث من الطالب والشيخ والحافظ والحجة و الحاكم، وفيها الإشارة أيضا إلى حال البخاري وحال كتابه من بعض الوجوه، وإلى جملة أخرى من الأمور.
الفائدة الرابعة: فيها الإشارة إلى جملة من أحوال كتب أصحابنا المتقدمين و