قسمي الرجال والدراية منه، كما أن النسخ الموجودة منه أيضا تكون منفصلة ولم توجد نسخة كاملة تشتمل على كلا القسمين.
وفاته:
توفي - أعلى الله مقامه - سنة 1285 ه، كما أرخه الشاعر المؤرخ الشيخ محمد بن داوود الهمداني " إمام الحرمين " الكاظمي، في المقطوعة التالية، قال: ومن جيد التواريخ قولنا في وفاة المولى آقا بن عابد بن رمضان الدربندي:
حل بنا البلاء لا حول ولا * وما البلاء ينزل إلا بالولاء يموت مفرد غدا في جمعه * العلوم طرا علما مرتجلا فاضل دربند ومن في عصره * قد كان كهفا للورى وموئلا فانقصمت عرى الهدى بفقده * وانقصمت ظهور من قال بلى ومذ أتانا نعيه أرخته * (قد طار روحه إلى عرش العلا) (1) لكن العلامة شيخنا الطهراني أرخ وفاته بسنة 1286 ه، وذكر أنها كانت في طهران، وقال: فأودع جسده الشريف هناك، فلما كشف عنه وجد على طراوته، فحمل إلى كربلا ودفن في الصحن الصغير في حجرة دفن بها جمع من فحول الطائفة وأبطال العلم، كمؤلف الفصول والضوابط. (2) والسيد الأمين تردد بين التأريخين وذكر أن مدفنه يتصل بقبر السيد محمد مهدى ابن صاحب الرياض، وأنه لم يخلف إلا بنتا (3). (4)