الرواية بالمعنى وما يتعلق بذلك.
وبيان أن الحديث إذا كان عن اثنين أو أكثر واتفقا في المعنى دون اللفظ فله جمعهما في الإسناد، وما يتعلق بذلك من المسائل.
وبيان أنه إذا كان في سماعه بعض الوهن فعليه بيان حال الرواية، وحال ما إذا حدثه من حفظه في المذاكرة، وحال الحديث الذي يكون عن ثقة ومجروح، وما يتعلق بذلك من المسائل.
وبيان أنه إذا اختلفت الأحاديث فلا يجوز خلط شيء منها في شيء.
الفائدة الخامسة: فيها الإشارة إلى بيان الحال في رواية بعض الحديث الواحد دون بعض، وإلى حال تقطيع المصنف الحديث في الأبواب، وحال تقديم المتن و هكذا تقديم بعض السند، وإلى حال أن روى حديثا بإسناد ثم أتبعه إسنادا، وإلى حال ما يتعلق بهذه المسائل، والإشارة أيضا إلى أنه يجوز تغيير " قال النبي (صلى الله عليه وآله) " إلى " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) " وهكذا عكسه.
الفائدة السادسة: فيها الإشارة إلى أنه ليس له أن يزيد في نسب غير شيخه أو صفته إلا أن يميزه، وإلى حال الكتب والأجزاء المشتملة على أحاديث بإسناد واحد، وإلى حال حذف لفظة " قال " ونحوه بين رجال الأسناد في الخط وما يتعلق بذلك.
الفائدة السابعة: فيها الإشارة إلى أن علم الحديث يناسب مكارم الأخلاق و محاسن الشيم وهو من علوم الآخرة.
وفيها الإشارة أيضا إلى جملة من آداب الطالب وجملة من آداب الشيخ المحدث، والإشارة إلى حال الإستكثار من الشيوخ وإلى أن فوائد ذلك كثيرة حتى في أمثال الإجازات العامة، وإلى أنه ينبغي الإتقان والإحكام فيما يتعلق بالصحة و الضعف وفقه الأحاديث ومعانيها ولغتها وإعرابها ومطلق دقائق المعارف ودقائق الحكم في الأخبار المتعلقة بأصول العقائد والحكمة النظرية والعملية، معينا بضبط المشكلات والمعضلات في كل باب حفظا وكتابة، مقدما كتب المحمدين الثلاثة و