أولها: السند.
ثانيها: بيان اللغة.
ثالثها: التصريف.
رابعها: الإعراب.
خامسها: الدلالة.
فإن وجد الكل من الكل واضحا، نبه على وضوحه، وإن كان خفيا أو البعض، بين خفاءه؛ ويلزمه الاستمرار على هذه الكيفية الحسنة، فإن بها تظهر ثمرة الحديث و يكثر حصول فائدته وتحل منفعته ويتحصل المطلوب منه.
[ج: آداب قراءة الحديث] و [ينبغي] لمن يقرأ: التدبر، والتصحيح، والممارسة، [و] المطالعة، والمذاكرة، مع التدقيق.
منهج [10] [طرق المحدثين في الإسناد] للمحدثين - رضوان الله عليهم - في الإسناد، أمور خمسة مصطلحة:
أحدها: أن يذكر الراوي شيخه بما يميزه من الوصف أو النسب أو غيرهما في أول ما يرويه. ثم إن شاء ذكره كذلك أو اقتصر على الأول، كأن يقول: " محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي " مثلا، ثم يقول: " محمد عن فلان إلى الآخر ".
ثانيها: الحديث المروي عن اثنين فصاعدا، متفقين في الرواية معنى، جمعه بإسناد واحد مع الإعلام جائز. كأن يقول الراوي: " أخبرني فلان وفلان واللفظ لفلان قال: كذا، الحديث.