الألفاظ الواردة في تلك الأخبار، وهذان المذكوران واقعان مشهوران.
وأما اختصاصه باللفظ فقط، فلم نقف عليه وإن أمكن حيث كان اللفظ مجملا و لو بعارض من اشتراك لفظي مع فقد قرينة معينة لبعض المعاني ونحو ذلك، فإن المعنى حيث جهل لم يصدق التواتر على نقله.
[الخبر الواحد] وخبر الآحاد ما لم يبلغ حد التواتر سواء كان المخبر واحدا أو أكثر وسواء أفاد العلم أو لا، وقد يحد بما أفاد الظن، وينقسم باعتبار كثرة رواته وعدمها إلى مستفيض وغير مستفيض؛ لأن رواته إن كانوا فوق الثلاثة، فهو المستفيض وإلا فغيره، و بعضهم يجعل المستفيض أعم من المتواتر وهو غير معروف.
[تقسيمات الخبر باعتبار أخر] و [ينقسم الخبر] باعتبارات شتى إلى أقسام أخر (1) كلها ترجع إلى الأقسام الأربعة من الصحيح والحسن والموثق والضعيف، بعضها مختص بالضعيف وبعضها مشترك بين الكل في الجملة؛ [فمن هذه الأقسام]: