فوق، وتصحيف " خزف " بالفاء قبلها الزاي المعجمة ب " خرق " بالقاف قبله الراء المهملة، ويعتبر فيه كونه مغيرا للمعنى كما ذكر في المثالين لإخراج الحديث المنقول بالمعنى وقد يطلق على المصحف المحرف (1)، ومنه المقبول وهو ما تلقوه بالقبول ونقلوه و عملوا به من غير التفات إلى الصحة وعدمها ونظر إلى رواته في كونها ثقات أم لا.
ومنها المعتبر وهو ما عمل الجميع أو الأكثر به، أو أقيم الدليل على اعتباره لصحة اجتهادية أو وثاقة أو حسن.
ومنها المزيد على غيره وهو ما يروي بزيادة على ما رواه غيره، إما في السند كما إذا أسنده وأرسلوه، أو وصله وقطعوه، أو رفعه إلى المعصوم (عليه السلام) ووقفوه على غيره، أو كان سنده مشتملا على رجلين أو ثلاثة وأسنده على ما زاد على ذلك بواحد أو أكثر، وإما في المتن كأن يزيد فيه ما لا يفهم من الآخر. (2) ومنها المسلسل وهو ما توافق فيه رجال الإسناد فيه على صفة (3)، أو حالة من قول أو فعل، أو فيهما معا كان ذلك في حال تحمل الرواية في الراوي أو المروي عنه، فالقول كالحلف والأمر بالتحفظ عن غير الأهل، والفعل كالتشبيك والمشابكة بالأصابع، مثل أن يقول: شبك لي فلان أصابعه قال: شبك لي فلان أصابعه قال: شبك لي فلان أصابعه وهكذا حتى ينتهي إلى المعصوم (عليه السلام) مثلا حاكيا عنه هذا الفعل مع قوله المقارن له: من شبك أصابعه كذا أصابه من الفقر أو من البرص مثلا فلا يلومن إلا نفسه؛ وكالمصافحة كأن يقول: صافحني فلان قال: صافحني فلان قال: صافحني فلان و