قال السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة: ج 8 ص 310 عن المؤلف: (1) محقق، مدقق، جامع للعلوم، لا يكاد يوجد علم إلا وله فيه تصنيف واستنباط، فقيه، أصولي، متكلم، منطقي، حكيم، طبيب، محدث، رجالي، مفسر، شاعر، أديب، باحث، مناظر مع أهل الديانات والملل المختلفة، ما هو في اللغة العبرانية و السريانية، وكتبه مشحونة بنقل عبائر التوراة والإنجيل العبرانيين، قرأ على أبيه، وله أكثر من مائة مصنف من كتب ورسائل.
وقال بعد أن ذكر مصنفاته:
وقد سافر المترجم إلى العراق، وله الرواية عن جل علماء عصره؛ كالمفتي السيد محمد عباس التستري اللكهنوي، والفاضل الأردكاني، والشيخ راضي النجفي، والميرزا علي نقي الطباطبائي الحائري المتوفى سنة 1289، والشيخ زين العابدين المازندراني الحائري، وغيرهم. ويروي عنه جملة من الأفاضل الأعلام؛ منهم: السيد علي حسين الزنجي فوري، والسيد كلباقر الجائسي الحائري، والسيد مكرم حسين الجلالولي.
وقال السيد مرتضى حسين صدر الأفاضل في مطلع الأنوار: ص 398 ما ترجمته:
تاج العلماء مولانا السيد علي محمد بن سلطان العلماء السيد محمد، ولد في شهر شوال سنة 1262 ه. ق، تلقى العلوم من أبيه وعلماء عصره الكبار. وللرد على اليهود و النصارى تعلم اللغة العبرية، وكان دائما بديهي الجواب ومحقق بدون نظير.
وكان من خصوصيات " تاج العلماء " المهمة إجادته اللغة الأردوية حيث أغنى هذه اللغة بمصنفاته وإفاداته العلمية. توفي مولانا في يوم الجمعة 4 ربيع الثاني سنة 1312 ه. ق، ودفن إلى جنب مرقد أبيه رحمهما الله.
حول الكتاب:
إن الموضوعات الموجودة في كتاب " الجوهرة العزيزة " تتطابق كثيرا مع