أعم من الحديث ونحوه؛ لصدقها على ذلك كله واختصاصه بالقول لا غير، إذ لا يطلق نفس العمل والتقرير على غيرها. (1) والحديث القدسي: ما يحكي كلامه تعالى. ولم يتحد بشيء منه، كقوله تعالى:
" ليحزن عبدي المؤمن إذا قترت عليه وذلك أقرب له مني، ويفرح عبدي المؤمن إذا وسعت عليه وذلك أبعد له مني ". (2) وجواز مسه، وتغيير لفظه، وعدم الإعجاز فيه، هي الفارقة بينه وبين القرآن المجيد.
ومتن الحديث: لفظه الذي يتقوم به معناه.
وسنده: طريق المتن، أعني الجملة من رواته.
وقيل: هو الإخبار عن طريقه وليس بشيء. (3) وإسناده: رفعه إلى قائله من معصوم وغيره.
منهج [2] [أقسام الخبر] [الخبر المتواتر (4):] [أ]: ما استنبط معناه من عدة أخبار تشترك في معناه: فمتواتر معنى؛ كوجوب