المتأخرين، وإلى أن أحاديثنا تزيد على ما في الصحاح الستة للعامة بكثير، وإلى جملة من صفات الصحاح الستة، وأحوال جملة من غير الصحاح الستة من كتب الأحاديث للعامة، وإلى عدد الأحاديث التي في صحيح البخاري وهكذا إلى عدد ما في صحيح مسلم، وفيها أيضا تذييل متضمن لجملة من المطالب مثل: بيان أن الصحيح عند العامة على أقسام، وبيان أن الحاذق المتتبع للأحاديث المروية عن طرق العامة تنكشف عنده جملة كثيرة من المطالب الملزمة للعامة، والتمثيل لذلك بجملة من الأمثلة.
الفائدة الخامسة: فيها الإشارة إلى عدد أحاديث الكتب الأربعة، وإلى جملة أخرى من المطالب.
الفائدة السادسة: فيها الإشارة إلى أن أقسام الحديث من الخمسة الأصلية و الفرعية المتفرع عليها مما لا يحصى ولا يستقصى، والإشارة إلى بيان ذلك.
الفائدة السابعة: فيها الإشارة إلى حال المتفق والمفترق، وهكذا المؤتلف و المختلف، وهكذا المتشابه، والأنواع المتصورة في ذلك المقام بذكر الأمثلة و الإشارة أيضا إلى معنى الطبقات على مذاق العامة.
الفائدة الثامنة: فيها الإشارة إلى جملة من الأمور وذلك مثل: معرفة كنى المسمين ممن اشتهر باسمه وله كنية، ومعرفة من نسب إلى غير أبيه ومن نسب إلى جده، ومعرفة من اتفق اسمه واسم أبيه وجده، وإلى معرفة الأسماء المجردة، وهكذا الأسماء المفردة، وإلى معرفة الألقاب والأنساب، وإلى نبذة من آداب الشيخ و الطالب، وإلى معرفة سنن التحمل والأداء.
الفصل الثالث هو أيضا متضمن لفوائد:
الفائدة الأولى: فيها الإشارة إلى حد الصحيح وإطلاقاته، وإلى حد الحسن و الموثق والقوي والضعيف، وإلى أن مقتضى التحقيق هو تخميس الأقسام لا تربيعها.