وفيها أيضا تذييل مشير إلى بعض الأمور المهمة وذلك مثل: الإشارة إلى مذاق العامة في حد الصحيح، وإلى تحقيق الحال في العزيز، وإلى أن العامة جعلوا الأقسام في القسمة الأولية ثلاثة، وإلى تعريف الحسن على مذاقهم، وإلى أقوالهم المختلفة في ذلك، وإلى أن جمعا منهم يجعلون الأقسام في القسمة الأولية أربعة.
وفيها أيضا تذنيب مشير إلى جملة من الأمور المهمة، وذلك من الإشارة إلى أن مقتضى الحق هو ما عليه الخاصة في تعريف الصحيح لا ما عليه العامة، وإلى أن بعضا من علمائنا قال: إنهم يتوسعون في العدل بحيث يشمل المخالف فلذلك اتسعت عندهم دائرة الصحة، وإلى أخذ مجامع كلمات العامة فيما يضر بالراوي وما لا يضر به، والإشارة أيضا إلى أن أحاديثنا ليست على مذهب العامة إلا من قبيل الأحاديث الموقوفة، والإشارة إلى تزييف ما ذكره البعض من أن دائرة الصحة متسعة عندهم.
الفائدة الثانية: في بيان طرق تحمل الحديث ومجامعها سبعة أقسام أو ثمانية:
الطريق الأول: السماع من الشيخ.
والثاني: القراءة عليه، ويسمى عرضا.
والثالث: الإجازة، وأقسامها ثمانية.
والرابع: المناولة، وهي قسمان.
والخامس: المكاتبة، وهي أيضا ضربان.
والسادس: الإعلام.
والسابع: الوصية بالكتاب.
والثامن: الوجادة. وقد أخذنا الكلام في بيان كل واحد منها بمجامعه.
وفيها أيضا تذنيب مشير إلى جملة من الأمور، وذلك من الإشارة إلى كيفية الأداء إذا وجد حديثا في تصنيف شيخ، (1) وإلى تحقيق الحال وكيفية النقل من تصنيف وما يتعلق بذلك، والإشارة أيضا إلى أن العمل بالوجادة هل يجوز أم لا؟ والإشارة أيضا