ونحوها من قولهم: مسكون إلى روايته ونحوه. (1) وقد يعد من أسباب التوثيق أمور:
مثل كونه وكيلا لأحد الأئمة. وفيه تأمل وتفصيل؛ ومثل نصبه قيما على الصغير أو أمره بالإفتاء؛ ومثل أنه كثير الرواية وهو كذلك فيما لو أكثر الثقة الجليل عنه الرواية؛ ومثل أنه من مشايخ الإجازة؛ ومثل أن يروي عنه من قيل: إنه لا يروي إلا عن ثقة. والأقرب أنه يدل بظاهره على نوع اعتماد عليه.
[ألفاظ ذم الراوي وجرحه] ويستعمل عندهم أيضا ألفاظ في الذم، سواء بلغ حد الجرح أم لا بحيث يسقط به الخبر في نفسه عن الاعتبار أم لا بل كان بحيث يسقط عن المقاومة مع غيره من الأخبار المعتبرة:
مثل قولهم: فاسق؛ وقولهم: فاسق بجوارحه؛ وقولهم: مرتفع القول؛ وقولهم:
كان يشرب الخمر؛ وقولهم: كذاب؛ وقولهم: وضاع؛ وقولهم: كذاب يضع الحديث؛ وقولهم: من الكذابين المشهورين؛ وقولهم: ملعون؛ وقولهم: غال؛ و قولهم: من الطيارة (2)؛ وقولهم: خبيث؛ وقولهم: متعصب؛ وقولهم: متهم؛ وقولهم:
متروك؛ وقولهم: عامي؛ وقولهم: مجهول؛ وقولهم: منكرة النية؛ وقولهم: متروك الحديث؛ وقولهم: مرتفع القول؛ وقولهم: غير مسكون إلى روايته: وقولهم: ساقط؛ وقولهم: ليس بشيء؛ وقولهم: ضعيف؛ وقولهم: ضعيف في الحديث؛ وقولهم: