____________________
بسبعة أيام» (1).
وروي الكشي (2) باسناده عن فضيل الرسان قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) بعد ما قتل زيد بن علي، فأدخلت بيتا جوف بيت فقال لي: «يا فضيل قتل عمي زيد؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: رحمه الله أما أنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما صدوقا، أما انه لو ظفر لو في، أما إنه لو ملك لعرف كيف يضعها» (3).
وعن أبي ولاد الكاهلي قال: قال لي الصادق (عليه السلام): «أرأيت عمي زيدا؟ قلت: نعم رأيته مصلوبا ورأيت الناس بين شامت حنق وبين محزون محترق، فقال: أما الباكي فمعه في الجنة وأما الشامت فشريك في دمه (4).
وروي الصدوق باسناده عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال: اني لجالس عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، إذ أقبل زيد بن علي فلما نظر إليه أبو جعفر وهو مقبل قال: هذا سيد من أهل بيته والطالب بأوتارهم لقد أنجبت أم ولدتك يا زيد (5).
وبإسناده إلى جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله
وروي الكشي (2) باسناده عن فضيل الرسان قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) بعد ما قتل زيد بن علي، فأدخلت بيتا جوف بيت فقال لي: «يا فضيل قتل عمي زيد؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: رحمه الله أما أنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما صدوقا، أما انه لو ظفر لو في، أما إنه لو ملك لعرف كيف يضعها» (3).
وعن أبي ولاد الكاهلي قال: قال لي الصادق (عليه السلام): «أرأيت عمي زيدا؟ قلت: نعم رأيته مصلوبا ورأيت الناس بين شامت حنق وبين محزون محترق، فقال: أما الباكي فمعه في الجنة وأما الشامت فشريك في دمه (4).
وروي الصدوق باسناده عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال: اني لجالس عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، إذ أقبل زيد بن علي فلما نظر إليه أبو جعفر وهو مقبل قال: هذا سيد من أهل بيته والطالب بأوتارهم لقد أنجبت أم ولدتك يا زيد (5).
وبإسناده إلى جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله