____________________
تعالى نفسه *.
«ثم» هنا استينافية لا عاطفة، فلا حاجة إلى التمحل بأنه إنما أتى بها لما بين الحمدين السابق واللاحق من التفاوت، وفضل كل واحد على الآخر من وجه كفضل الأول من حيث الكيفية والثاني من حيث الكمية مثلا.
ووقوع «ثم» للابتداء صرح به صاحب رصف المباني كما حكاه عنه المرادي (1).
قال الدماميني: وفات ابن هشام عد هذا القسم في المغني.
وقدم الخبر في قوله: «له الحمد» لإفادة الاختصاص والقصر فيه حقيقي.
والمكان: موضع كون الشيء أي: موضع كل نعمة.
والمراد: كونه حاصلا حيث حصلت كل نعمة فيكون كناية مجاز عن كونه بإزاء كل نعمة وعوضا عنها، كما تقول: خذ هذا مكان ذاك أي: قائما مقامه وعوضا عنه، وهو حال من المبتدأ كما في قوله تعالى: وله الحمد في السموات والأرض (2).
ومنهم من يجعل الظرف متعلقا بمعنى النسبة التي تشتمل عليها الجملة.
وحكم العلامة التفتازاني في شرح المفتاح عند قول السكاكي: وهو عند السلف كذا، بان الظرف معمول لثبوت الخبر للمبتدأ (3). واختاره المحقق الشريف وحكم بأنه أظهر من جعله حالا من المبتدأ (4).
«ثم» هنا استينافية لا عاطفة، فلا حاجة إلى التمحل بأنه إنما أتى بها لما بين الحمدين السابق واللاحق من التفاوت، وفضل كل واحد على الآخر من وجه كفضل الأول من حيث الكيفية والثاني من حيث الكمية مثلا.
ووقوع «ثم» للابتداء صرح به صاحب رصف المباني كما حكاه عنه المرادي (1).
قال الدماميني: وفات ابن هشام عد هذا القسم في المغني.
وقدم الخبر في قوله: «له الحمد» لإفادة الاختصاص والقصر فيه حقيقي.
والمكان: موضع كون الشيء أي: موضع كل نعمة.
والمراد: كونه حاصلا حيث حصلت كل نعمة فيكون كناية مجاز عن كونه بإزاء كل نعمة وعوضا عنها، كما تقول: خذ هذا مكان ذاك أي: قائما مقامه وعوضا عنه، وهو حال من المبتدأ كما في قوله تعالى: وله الحمد في السموات والأرض (2).
ومنهم من يجعل الظرف متعلقا بمعنى النسبة التي تشتمل عليها الجملة.
وحكم العلامة التفتازاني في شرح المفتاح عند قول السكاكي: وهو عند السلف كذا، بان الظرف معمول لثبوت الخبر للمبتدأ (3). واختاره المحقق الشريف وحكم بأنه أظهر من جعله حالا من المبتدأ (4).