____________________
أبهى وأحرى من حمله على المعنى السابق، ولا سيما بقرينة ما سيذكره (عليه السلام) في الفقرة التي تليه من تسهيل سبيل المبعث الشامل للقبر، بل هو مساوق له، وفي الفقرة التي بعدها من شرف المنازل الحاصل في يوم المبعث لئلا يكون فيه شائبة من التكرار انتهى (1).
قلت: بل هو بعيد جدا.
أما أولا: فحمل كلامه (عليه السلام) على مصطلح الصوفية مما لا يقبله العقل السليم والطبع المستقيم.
وأما ثانيا: فلأنه قد تكرر في كلامهم (عليهم السلام) تفسير البرزخ بزمان القبر كما تقدم في الحديث السابق عن الصادق (عليه السلام).
وعنه (عليه السلام) أيضا: والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ، وأما إذا صار الأمر إلينا فنحن أولى بكم (2).
وقال (عليه السلام) في قوله تعالى: النار يعرضون عليها غدوا وعشيا 40: 46 هذا في نار البرزخ قبل يوم القيامة (3).
فإذا ورد البرزخ في كلامهم (عليه السلام) بهذا المعنى فحمله على ما لا يعرف لغة وعرفا شايعا في نهاية البعد.
وأما ثالثا: فلأن التكرار الذي توهمه وحمله على ما زعمه ممنوع كما ستقف عليه إذا أفضت النوبة إليه، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
قلت: بل هو بعيد جدا.
أما أولا: فحمل كلامه (عليه السلام) على مصطلح الصوفية مما لا يقبله العقل السليم والطبع المستقيم.
وأما ثانيا: فلأنه قد تكرر في كلامهم (عليهم السلام) تفسير البرزخ بزمان القبر كما تقدم في الحديث السابق عن الصادق (عليه السلام).
وعنه (عليه السلام) أيضا: والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ، وأما إذا صار الأمر إلينا فنحن أولى بكم (2).
وقال (عليه السلام) في قوله تعالى: النار يعرضون عليها غدوا وعشيا 40: 46 هذا في نار البرزخ قبل يوم القيامة (3).
فإذا ورد البرزخ في كلامهم (عليه السلام) بهذا المعنى فحمله على ما لا يعرف لغة وعرفا شايعا في نهاية البعد.
وأما ثالثا: فلأن التكرار الذي توهمه وحمله على ما زعمه ممنوع كما ستقف عليه إذا أفضت النوبة إليه، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.