____________________
الشفق، ومن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وفي الريح السوداء والحمراء والصفراء، والزلزلة. ولقد بات رسول الله صلى الله عليه وآله عند بعض النساء، فانكسف القمر في تلك الليلة، فلم يكن منه شئ، فقالت له زوجته: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أكل هذا للبغض؟ فقال: ويحك حدث هذا الحادث في السماء، فكرهت أن أتلذذ وأدخل في شئ، ولقد عير الله تعالى قوما فقال: ﴿وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم﴾ (1) وأيم الله لا يجامع أحد في هذه الساعات التي وصفت فيرزق من جماعه ولدا وقد سمع بهذا الحديث فيرى ما يحب) (2).
وزاد الكليني: (ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس) و (اليوم والليلة التي يكون فيها الريح السوداء والصفراء والحمراء واليوم والليلة التي يكون فيها الزلزلة) (3).
وقال الصادق عليه السلام: (لا تجامع في أول الشهر ولا في وسطه ولا في آخره، فإنه من فعل ذلك فليسلم لسقط الولد، فإن تم أوشك أن يكون مجنونا، ألا ترى أن المجنون أكثر ما يصرع في أول الشهر ووسطه وآخره) (4).
وعن الكاظم عليه السلام عن أبيه عن جده قال: (إن فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام قال: يا علي لا تجامع أهلك في أول ليلة من الهلال ولا في ليلة النصف ولا في آخر ليلة، فإنه يتخوف على الولد من فعل الخبل،
وزاد الكليني: (ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس) و (اليوم والليلة التي يكون فيها الريح السوداء والصفراء والحمراء واليوم والليلة التي يكون فيها الزلزلة) (3).
وقال الصادق عليه السلام: (لا تجامع في أول الشهر ولا في وسطه ولا في آخره، فإنه من فعل ذلك فليسلم لسقط الولد، فإن تم أوشك أن يكون مجنونا، ألا ترى أن المجنون أكثر ما يصرع في أول الشهر ووسطه وآخره) (4).
وعن الكاظم عليه السلام عن أبيه عن جده قال: (إن فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام قال: يا علي لا تجامع أهلك في أول ليلة من الهلال ولا في ليلة النصف ولا في آخر ليلة، فإنه يتخوف على الولد من فعل الخبل،