قال: جعلت فداك، فأخبرني عن القرى الظاهرة، قال: شيعتنا، يعني العلماء منهم قوله: * (سيروا فيها) * (2) الآية.
[21457] 19 - وروى أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، أنه قال: " آمنين من الزيغ، أي فيما يقتبسون منهم العلم في الدين والدنيا ".
[21458] 20 - الامام الهمام أبو محمد العسكري (عليه السلام) في تفسيره: " حدثني أبي، عن آبائه (عليهم السلام)، أنه قال: أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه، يتم يتيم انقطع عن إمامه، ولا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا، فهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، الا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا، كان معنا في الرفيق الأعلى ".
[21459] 21 - وقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): " من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا، فاخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم، إلى نور العلم الذي حبوناه به، جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج - إلى أن قال - ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله، فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنان، فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو أوضح له عن شبهة ".
[21460] 22 - قال أبو محمد العسكري (عليه السلام): " حضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فقالت: إن لي والدة