(عليه السلام): " ان الله خلق قوما من أوليائه مع أعوان الظلمة وولاة الجور، يدفع بهم عن الضعيف ويحقن بهم الدماء ".
[14994] 10 - وعن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام)، استأذنه في أعمال السلطان، فقال: " لا بأس به ما لم يغير حكما، ولم يبطل حدا وكفارته قضاء حوائج إخوانكم ".
[14995] 11 - وعن صفوان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " من كان ذا صلة لأخيه المؤمن عند سلطانه، أو تيسير عسير له، أعين على إجازة الصراط يوم تدحض الاقدام ".
[14996] 12 - وفي كتاب الاختصاص: عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: " الا أبشرك "، قال: قلت: بلى، جعلت (1) فداك، قال: " اما انه ما كان من سلطان جور فيما مضى ولا يأتي [بعد] (2) الا ومعه ظهير من الله يدفع عن أوليائه شرهم به ".
[14997] 13 - البحار، عن كتاب قضاء الحقوق لأبي علي بن طاهر الصوري قال:
قال رجل من أهل الري: ولي علينا بعض كتاب يحيى بن خالد، وكان علي بقايا يطالبني بها، وخفت من الزامي إياها (1) خروجا من (2) نعمتي، وقيل لي: انه ينتحل هذا المذهب، فخفت ان أمضي إليه فلا يكون كذلك، وأقع فيما لا أحب، فاجتمع رأيي على أن (3) هربت إلى الله تعالى، وحججت ولقيت مولاي الصابر - يعني موسى بن جعفر (عليهما السلام) - فشكوت حالي إليه - فاصحبني