وأهاويلي في الذي لزمني من دين فلان، (بتيسيركه لي) (2) من رزقك، فاقضه يا قدير، ولا تهمني بتأخير أدائه، ولا بتضييقه علي، ويسر لي أداءه، فإني به مسترق فافكك رقي، من سعتك التي لا تبيد ولا تغيض أبدا، فإنه إذا قال ذلك، صرفت عنه صاحب الدين، وأديت (عنه دينه) (3) ".
[15381] 8 - القطب الراوندي في لب اللباب: عن معاذ بن جبل، أن النبي (صلى الله عليه وآله) علمه هذه الآية - يعني آية الملك - وقال: " ما على الأرض مسلم يدعو بهن، وهو مهموم أو مكروب أو عليه دين، إلا فرج الله همه، ونفس غمه، وقضى دينه، ثم يقول بعد ذلك: يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي منهما ما تشاء، وتمنع منهما ما تشاء اقض عني ديني، وفرج همي، فلو كان عليك ملء الأرض ذهبا دينا، لأداه عنك ".
[15382] 9 - السيد هبة الله الراوندي في مجموع الرائق: في خواص القرآن:
الطلاق، من قرأها على المريض سكنته - إلى أن قال - وعلى المدين خلصته، سورة العاديات، قراءتها للخائف أمان - إلى أن قال - وللمديون تقضي عنه ديونه، ورواه الشهيد في مجموعته: عن الصادق (عليه السلام) هكذا: من أدمن قراءتها، قضي دينه من حيث لا يحتسب " (1).
40 - (باب استحباب طلب الرزق بمصر، وكراهة المكث بها) [15383] 1 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق، عن