قال: " يقضي منها إخوانه ".
[15005] 21 - وعن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن عمل السلطان، والدخول معهم فيما هم فيه، فقال: " لا بأس، إذا وصلت إخوانك، وعدت أهل ولايتك ".
[15006] 22 - وعن عمار قال: كان عند أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة، فسألهم: " هل فيكم من يدخل في عمل السلطان؟ " قالوا: ربما دخل الرجل منا فيه، قال: " كيف مواساة من دخل في عمل السلطان لإخوانهم؟ وادخالهم المنافع عليهم؟ " قالوا: لا نعرف ذلك منهم، قال: " إذا كانوا كذلك فابرؤوا منهم ".
[15007] 23 - وعن علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) : " اضمن لي واحدة اضمن لك ثلاثا: اضمن لي انه لا يأتي أحد من موالينا في دار الخلافة، الا قمت له بقضاء حاجته، اضمن لك: أن لا يصيبك حر السيف أبدا، ولا يظلك سقف سجن ابدا، ولا يدخل الفقر بيتك أبدا " قال الحسن:
فذكرت لمولاي كثرة تولي أصحابنا اعمال السلطان، واختلاطهم بهم، قال:
" ما يكون أحوال إخوانهم معهم؟ " قلت: مجتهد ومقصر، قال: " من أعز أخاه في الله، وأهان أعداءه في الله، وتولى ما استطاع نصيحته، أولئك يتقلبون في رحمة الله، ومثلهم مثل طير يأتي بأرض الحبشة في كل صيفة يقال له: القدم، فيبيض ويفرخ بها، فإذا كان وقت الشتاء، صاح بفراخه فاجتمعوا إليه وخرجوا معه من أرض الحبشة، فإذا قام قائمنا (عليه السلام)، اجتمع (1) أولياؤنا من كل