7 - (باب وجوب الزهد في الحرام دون الحلال) [14618] 1 - ثقة الاسلام في الكافي: عن بعض أصحابنا، رفعه عن هشام بن الحكم، عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) أنه قال في حديث: " يا هشام، ان العقلاء تركوا فضول الدنيا، فكيف الذنوب!؟ وترك الدنيا من الفضل، وترك الذنوب من الفرض ".
[14619] 2 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: وكذلك المرء المسلم البرئ من الخيانة، ينتظر من الله احدى الحسنيين: اما داعي الله فما عند الله خير له، واما رزق الله فإذا هو ذو أهل ومال ومعه دينه وحسبه، ان المال والبنين حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الآخرة، وقد يجمعهما الله لأقوام ".
[14620] 3 - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص: عن إبراهيم بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ما أعطى الله عبدا ثلاثين ألفا وهو يريد به خيرا " وقال: ما جمع رجل (1) عشرة آلاف من حل، وقد جمعهما (2) الله لأقوام، إذا أعطوا القريب، ورزقوا العمل الصالح، وقد جمع الله لقوم الدنيا والآخرة ".
[14621] 4 - وعن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " المال أربعة آلاف، واثنا عشر ألف كنز، ولم يجتمع عشرون ألفا من حلال، وصاحب ثلاثين