حدادين وخرازين، وكان أحدهم إذا رفع المطرقة أو غرز الأشفى (٢)، فيسمع الأذان لم يخرج الأشفى (٣) من المغزر، ولم يضرب بالمطرقة، ورمى بها وقام إلى الصلاة.
١٢ - (باب استحباب تعلم الكتابة والحساب، وآداب الكتابة) [١٥٢٩٢] ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى: ﴿إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم﴾ (1) يعني علم الناس الكتابة، التي تتم بها أمور الدنيا والآخرة، في مشارق الأرض ومغاربها.
[15293] 2 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن عبد الله بن عمر، ما معناه أنه قال: قلت لرسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يمكن إلا أن أكتب ما أسمعه منك من الأحاديث لئلا أنساه، فقال: " لا بأس، أكتب، فإن الله علم بالقلم - قال - والقلم من الله نعمة عظيمة، ولولا القلم لم يستقم الملك والدين، ولم يكن عيش صالح ".
[15294] 3 - توحيد المفضل: برواية محمد بن سنان، عنه، عن الصادق (عليه السلام)، قال: قال: " تأمل يا مفضل، ما أنعم الله تقدست أسماؤه (1) من هذا النطق (2) الذي يعبر به عما في ضميره - إلى أن قال - وكذلك الكتابة التي بها تقيد أخبار الماضين للباقين، وأخبار الباقين للآتين،