____________________
ثانيهما: خاص، وهو الأخبار الجازم عن حق لازم للغير من غير الحاكم، وهي بهذا المعنى لا تصور في مورد الشك في صدقها. وبغير هذين المعنيين لم تؤخذ موضوعة لحكم حتى يتصدى لبيانه، فالصفح عن ذلك أولى.
ثم المختار على ما حققناه في حاشيتنا على الكفاية حجية الخبر الواحد في الموضوعات إلا ما خرج بالدليل: غاية الأمر فيما إذا كان المخبر عنه حسيا، وإن كان حدسيا، فإن كان المخبر من أهل ذلك الفن كان قوله حجة من باب حجية قول أهل الخبرة إذا عرفت هذا فاعلم: إن العارف بالقيمة تارة: يخبر عن نظره وحدسه من جهة كثرة ممارسة أشباه هذا الشئ وإن لم يتفق اطلاعه على مقدار رغبة الناس في أمثاله.
وأخرى: يخبر عن قيمته باعتبار خصوصيات في المبيع يعرفها هذا المخبر، مع كون قيمته على تقدير العلم بالخصوصيات واضحة.
وثالثة: يخبر عن القيمة المتعارفة المعلومة المضبوطة عند أهل البلد أو أهل الخبرة، فإن أخبر عن نظره وحدسه كان قوله حجة من باب أنه من أهل الخبرة ويكون مقوما.
{1} قوله وهذا يحتاج إلى الصفات السابقة يعني بها التعدد والاخبار عن الحس والعدالة ويرد عليه أنه لا يعتبر في الرجوع إلى أهل الخبرة التعدد ولا كون الاخبار عن حس.
ثم المختار على ما حققناه في حاشيتنا على الكفاية حجية الخبر الواحد في الموضوعات إلا ما خرج بالدليل: غاية الأمر فيما إذا كان المخبر عنه حسيا، وإن كان حدسيا، فإن كان المخبر من أهل ذلك الفن كان قوله حجة من باب حجية قول أهل الخبرة إذا عرفت هذا فاعلم: إن العارف بالقيمة تارة: يخبر عن نظره وحدسه من جهة كثرة ممارسة أشباه هذا الشئ وإن لم يتفق اطلاعه على مقدار رغبة الناس في أمثاله.
وأخرى: يخبر عن قيمته باعتبار خصوصيات في المبيع يعرفها هذا المخبر، مع كون قيمته على تقدير العلم بالخصوصيات واضحة.
وثالثة: يخبر عن القيمة المتعارفة المعلومة المضبوطة عند أهل البلد أو أهل الخبرة، فإن أخبر عن نظره وحدسه كان قوله حجة من باب أنه من أهل الخبرة ويكون مقوما.
{1} قوله وهذا يحتاج إلى الصفات السابقة يعني بها التعدد والاخبار عن الحس والعدالة ويرد عليه أنه لا يعتبر في الرجوع إلى أهل الخبرة التعدد ولا كون الاخبار عن حس.