ويمكن أن يحمل بقرينة ذكر التقصير على العيب الظاهر، كما أنه يمكن حمل عبارة التحرير المتقدمة المشتملة على لفظ الكتمان وعلى الاستدلال بالغش على العيب الخفي بل هذا الجمع ممكن في كلمات الأصحاب مطلقا، ومن أقوى الشواهد على ذلك أنه حكى عن موضع من السرائر أن كتمان العيوب مع العلم بها حرام ومحظور بغير خلاف مع ما تقدم من نسبة الاستحباب إليه فلا حظ، ثم التبري من العيوب هل يسقط وجوب الاعلام في مورده، كما عن المشهور أم لا، فيه اشكال نشأ من دعوى صدق الغش.
____________________
الثاني: عدمه كذلك.
الثالث: استحباب الاعلام.
الرابع: التفصيل بين العيب الخفي والجلي، فيجب في الأول دون الثاني:
الخامس: التفصيل بين الجلي والخفي، فيجب في الأول مع عدم التبري.
وتحقيق الكلام بالبحث في موارد:
الأول: في أنه هل يصدق على ترك الاعلام عنوان الغش أم لا؟
{1} والأظهر: إنه بمعنى الخديعة والتلبيس ولا يصدق ذلك على ترك الاعلام بالعيب، ولا على كتمان العيب الخفي، وإنما يصدق على إظهار أنه صحيح، وحيث إن البيع إنما يكون من البائع بعنوان أن المبيع صحيح وأنه ملتزم بصحته فهو إظهار لخلاف الواقع
الثالث: استحباب الاعلام.
الرابع: التفصيل بين العيب الخفي والجلي، فيجب في الأول دون الثاني:
الخامس: التفصيل بين الجلي والخفي، فيجب في الأول مع عدم التبري.
وتحقيق الكلام بالبحث في موارد:
الأول: في أنه هل يصدق على ترك الاعلام عنوان الغش أم لا؟
{1} والأظهر: إنه بمعنى الخديعة والتلبيس ولا يصدق ذلك على ترك الاعلام بالعيب، ولا على كتمان العيب الخفي، وإنما يصدق على إظهار أنه صحيح، وحيث إن البيع إنما يكون من البائع بعنوان أن المبيع صحيح وأنه ملتزم بصحته فهو إظهار لخلاف الواقع