____________________
والغنية والوسيلة والشرائع والنافع والتذكرة والقواعد والإرشاد واللمعة ومحكي الاقتصاد والمصباح ومختصره والسرائر وفوائد الشرائع، ونسبه في المعتبر للصدوقين والشيخين والمرتضى وأتباعهم، وظاهر كشف اللثام أنه المشهور، بل ظاهر الغنية والتذكرة ومحكي فوائد الشرائع الاجماع عليه.
وزاد عليهما الصدوق فيما تقدم غسل اليدين.
وجعله قي المسالك الأفضل. قال: " وأكمل من الجميع الوضوء ".
وزاد في محكي النفلية على المضمضة والاستنشاق غسل الوجه.
واقتصر في المعتبر ومحكي شرح الجعفرية على غسل اليد والمضمضة.
وذكر في المقنع غسل الفرج والوضوء.
لكن لم يتضح الوجه لغسل الفرج، وفي كشف اللثام أنه لم يظفر له بسند.
كما أن الاستنشاق لم تتضمنه النصوص السابقة.
واستفادته منها تبعا من ذكر المضمضة، للتلازم بينهما غالبا، ممنوعة، ولا سيما في المقام، لأن المناسب للأكل هو المضمضة دون الاستنشاق.
نعم، في الرضوي: " وإذا أردت أن تأكل على جنابتك فاغسل يديك وتمضمض واستنشق ثم كل واشرب، فإن أكلت أو شربت قبل ذلك أخاف عليك البرص، ولا تعد إلى ذلك " (1).
لكن من البعيد اعتماد من سبق عليه.
وأما بقية الأمور المذكورة في كلماتهم، فقد تضمنتها النصوص المتقدمة على اختلاف ألسنتها من حيثية الاقتصار على بعضها، والجمع بينه وبين غيره، وبيان الأفضلية لبعضها على بعض، كالوضوء على غسل اليدين.
ولا وجه للعمل ببعض هذه النصوص دون بعضي، كما يظهر من جملة منهم، فضلا عن الاقتصار على بعض مضمون النص الواحد، كالمشهور حيث لم يذكروا غسل اليدين مع اشتمال نصوص المضمضة عليه، والمحقق في المعتبر حيث لم
وزاد عليهما الصدوق فيما تقدم غسل اليدين.
وجعله قي المسالك الأفضل. قال: " وأكمل من الجميع الوضوء ".
وزاد في محكي النفلية على المضمضة والاستنشاق غسل الوجه.
واقتصر في المعتبر ومحكي شرح الجعفرية على غسل اليد والمضمضة.
وذكر في المقنع غسل الفرج والوضوء.
لكن لم يتضح الوجه لغسل الفرج، وفي كشف اللثام أنه لم يظفر له بسند.
كما أن الاستنشاق لم تتضمنه النصوص السابقة.
واستفادته منها تبعا من ذكر المضمضة، للتلازم بينهما غالبا، ممنوعة، ولا سيما في المقام، لأن المناسب للأكل هو المضمضة دون الاستنشاق.
نعم، في الرضوي: " وإذا أردت أن تأكل على جنابتك فاغسل يديك وتمضمض واستنشق ثم كل واشرب، فإن أكلت أو شربت قبل ذلك أخاف عليك البرص، ولا تعد إلى ذلك " (1).
لكن من البعيد اعتماد من سبق عليه.
وأما بقية الأمور المذكورة في كلماتهم، فقد تضمنتها النصوص المتقدمة على اختلاف ألسنتها من حيثية الاقتصار على بعضها، والجمع بينه وبين غيره، وبيان الأفضلية لبعضها على بعض، كالوضوء على غسل اليدين.
ولا وجه للعمل ببعض هذه النصوص دون بعضي، كما يظهر من جملة منهم، فضلا عن الاقتصار على بعض مضمون النص الواحد، كالمشهور حيث لم يذكروا غسل اليدين مع اشتمال نصوص المضمضة عليه، والمحقق في المعتبر حيث لم