على الثياب قال (عليه السلام): اغسل ما رأيت من أثرها.
وموثق (1) سماعة الوارد في الخنفساء تقع في الماء قال (عليه السلام): وإن كان عقربا فارق الماء وتوضأ من ماء غيره.
وخبر (2) هارون بن حمزة الغنوي الوارد في الوزغ والعقرب وأشباههما تقع في الماء وفيه قال (عليه السلام): غير الوزغ فإنه لا ينتفع بما يقع فيه.
ولم نجد ما يدل على نجاسة المسوخات غير ما ذكر.
ولكن الأظهر: طهارة الجميع، إذ النصوص الواردة في غير الأرنب والثعلب يتعين حملها على الاستحباب بشهادة ما هو صريح في الطهارة: كصحيح (3) البقباق:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن فضل الهرة والشاة والبقرة والإبل والحمار والخيل والبغال والوحش والسباع فلم أترك شيئا إلا سألته عنه فقال (عليه السلام): لا بأس، حتى انتهيت إلى الكلب فقال (عليه السلام): رجس نجس.
وصحيح (4) علي بن جعفر عن أخيه (عليه السلام): وسألته عن العظاية والحية والوزغ يقع في الماء فلا يموت فيه أيتوضأ منه للصلاة؟ فقال (عليه السلام): لا بأس به، وسألته عن فأرة وقعت في حب دهن فأخرجت قبل أن تموت أيبيعه من مسلم قال (عليه السلام: نعم ويتدهن منه.
وصحيح (5) سعيد الأعرج: في الفأرة تقع في السمن والزيت ثم تخرج منه حيا فقال (عليه السلام): لا بأس بأكله.