بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على ما أولانا من التفقه في الدين، والهداية إلى الحق، وأفضل صلواته على رسوله صاحب الشريعة الخالدة، وعلى آله العلماء بالله، الأمناء على حلاله وحرامه، سيما بقية الله في الأرضين عجل الله تعالى فرجه الشريف.
وبعد:
فهذا هو الجزء الثاني من كتابنا: (فقه الصادق) وقد وفقنا إلى طبعه، وأرجو من الله التوفيق لنشر بقية المجلدات بالتدريج، فإنه ولي التوفيق.