وفيما نحن فيه إن كان الأمر بالحلف المغلظ متوجها إلى ذات اليمين من دون قيد الرجحان وكان الأمر بالتزام ما حلف عليه سابقا مقيدا بعدم استلزام ذلك لترك ما هو الرجح فإنه يتقدم أمر الحاكم باليمين المغلظة إجابة لالتماس الخصم وتنحل اليمين السابقة.
كيفية استحلاف الأخرس:
قال المحقق: " وحلف الأخرس بالإشارة، قيل: وضع يده على اسم الله في المصحف أو يكتب اسمه سبحانه ويوضع يده عليه، وقيل: يكتب اليمين في لوح ويغسل ويؤمر بشربه بعد اعلامه فإن شربه كان حالفا وإن امتنع ألزم الحق استنادا إلى حكم علي عليه السلام في واقعة الأخرس ".
أقول: فالأقوال في كيفية استحلاف الأخرس مختلفة، ومستند الأخير صحيحة محمد بن مسلم التي ذكرناها سابقا، وربما يستظهر