حينا، ثم إنها كشفت عن وجهه لتنظر إليه فإذا هي [هو] بدودة تقرض منخره ففزعت من ذلك. فلما كان الليل أتاها في منامها فقال لها: أ فزعك ما رأيت؟
قالت: أجل، فقال لها: أما لئن كنت فزعت ما كان الذي رأيت إلا في أخيك فلان، أتاني ومعه خصم له، فلما جلسا إلي قلت:
اللهم اجعل الحق له ووجه القضاء على صاحبه، فلما اختصما إلي كان الحق له ورأيت ذلك بينا في القضاء، فوجهت القضاء له على صاحبه، فأصابني ما رأيت لموضع هو أي كان مع موافقة الحق " 1) فقد حمله صاحب الجواهر على ضرب من الحث على المراتب العالية 2).
قال: " هذا كله مع التساوي في الاسلام أو الكفر.. ".
أقول: أي إنما تجب التسوية - على القول بها - مع التساوي