وهذه الرواية يبتني اعتبار سندها على القول بتصحيح ما يصح عن أحد الرواة الذين عرفوا بأصحاب الاجماع فلا تقدح جهالة الرواي الذي هو بعده، وهنا في سند هذه الرواية من أصحاب الاجماع: " الحسن بن محبوب " 1) ولولاه فهي غير معتبرة لوجود " سلمة بن كهيل " فيه.
ومن حيث الدلالة قال المحقق العراقي " قده ": يستفاد من تعليله عليه السلام التساوي بهذا المعنى عدم وجوبه وكون الأمر ارشاديا، فلو حكم بالعدل واقعا وعلم الخصمان بذلك واطمأنا بذلك لم يلزم مراعاة هذه الأمور وكان في سعة بالنسبة إليها.