أبي الجارود (1) أو إذا واسى إخوانه وأنصف المظلوم وأغاث الملهوف من أهل ولايته كما في رواية محمد بن سنان (2) أو إذا وصل إخوانه وعاد أهل ولايته كما في رواية أبي الجارود الأخرى.
ومنها ما دلت باختلاف التعابير على أن الله في أبواب الظلمة من يدفع عن أوليائه كمرسلة الصدوق عن التهذيب (3) ومرسلته الأخرى عن المقنع (4) وروايات محمد بن عيسى بن يقطين (5) وسدير (6) وهشام بن سالم (7) والمفضل بن عمر (8) ومهران بن محمد بن أبي نصر (9) وحمران بن نعم (10)، ومن جملتها صحيحة علي بن يقطين (11) لكن هي بنفسها لا تدل على المطلوب و القرائن الشاهدة على كونها مربوطة به من الضعاف، كما أن الاستناد في كون سائر تلك الطائفة كذلك لأجل قرينيتها كرواية محمد بن عيسى بن يقطين (12) " قال: كتب علي بن يقطين إلى أبي الحسن عليه السلام في الخروج من عمل السلطان فأجابه: إني لا أرى لك الخروج من عمل السلطان فإن لله عز وجل بأبواب الجبابرة من يدفع بهم عن أوليائه وهم عتقاء من النار فاتق الله في إخوانك أو كما قال "، وبعض روايات أخر، والظاهر منها أن الدخول في أعمالهم والبقاء فيها جائز بل راجح للدفع عن أوليائه تعالى، وأن عدم إجازته للخروج لذلك لا للخوف عليه