بسم الله الرحمن الرحيم المرحلة السابعة في القوة والفعل وما يرتبط بأحكامهما من أن لكل متحرك محركا وفي تناهى المحركات وفي اثبات القدرة وفي اثبات قوى من قوى النفس والإشارة إلى أن النفس ليست بمزاج والإشارة إلى أن المفارق لا يموت ولا يطلب شيئا بالحركة وفي ان كل كائن حادث يسبقه مادة كما يسبقه عدم وفي ان الامكان الوقوعي عرض وفي تقدم القوة على الفعل بالزمان وتقدم الفعل عليها به وبالوجوه الكثيرة الأخرى وفي اثبات تجدد الطبيعة ووقوع حركة في الجوهر وبيان حدوث الأجسام بجملتها والإشارة إلى حدوث العالم كله ونحو وجود العقليات واثبات الزمان وفاعله وقابله وانه لا يتقدم عليه شئ الا الباري جل ثناؤه وفيه فصول فصل (1) في معاني القوة ان لفظ القوة يقال بالاشتراك (1) الأسمى على معان كثيره ولكنها (2) يشبه أن تكون موضوعه أولا للمعنى الذي في الحيوان الذي يمكنه به ان يكون
(٢)