كالوحدة في العدد والمتقدم والمتأخر كالزوج والفرد فيه والساعات والأيام كالاثنين والثلاثة فيه وحركه في الزمان كالمقولات العشر في العشرية والمتحرك في الزمان كموضوع المقولات العشر في العشرية واما السكون فهو امر عدمي لا يتقدر بالزمان لذاته ولكن لأجل ان الحركتين يكتفنانه يحصل له ضرب من التقدم والتأخر (1) فلا جرم يتوهم وقوعه في الزمان.
أقول ما من جوهر الا وله أو فيه ضرب من التغير كيف وقد ثبت تجدد الطبيعة فالساكن من جهة متحرك من جهة أخرى وبتلك الجهة يقع في الزمان لذاته (2) ثم إن الزمان يتعلق عندنا بتجدد الطبيعة القصوى ثم بالحركة المستديرة التي هي أقدم الحركات في سائر المقولات سيما ما للجرم الأقصى ويتقدر به سائر الحركات الأينية والوضعية وبواسطتها يتقدر التي في الكيف والكم (3) واما تجدد غيرها من المقولات كالإضافة والملك وما يجرى مجراهما حتى الاعدام والامكانات فهي حركه بالعرض لا بالذات وفيها تقدم وتأخر في الزمان بالعرض (4) واما الموجودات التي ليست بحركة ولا في حركه فهي لا يكون في الزمان بل اعتبر ثباته مع المتغيرات فتلك المعية يسمى بالدهر وكذا معيه المتغيرات مع المتغيرات لا من