فلما سمع النبي أبياته قال: " لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك ".
هذا مجمل الحديث في واقعة الغدير، وقد أصفقت الأمة على نقله، فلا نجد حديثا يبلغ درجته في التواتر والتضافر ولا في الاهتمام به نظما ونثرا.
لا أظن أن أحدا ينكر سند الحديث وتواتره، فقد رواه:
1 - من الصحابة 110 صحابيا.
2 - ومن التابعين 84.
وأما عدد الرواة من العلماء والمحدثين فنذكرهم على ترتيب القرون.
3 - في القرن الثاني: 56 عالما ومحدثا.
4 - في القرن الثالث: 92 عالما ومحدثا.
5 - في القرن الرابع: 43 عالما ومحدثا.
6 - في القرن الخامس: 24 عالما ومحدثا.
7 - في القرن السادس: 20 عالما ومحدثا.
8 - في القرن السابع: 20 عالما ومحدثا.
9 - في القرن الثامن: 19 عالما ومحدثا.
10 - في القرن التاسع: 16 عالما ومحدثا.
11 - في القرن العاشر: 14 عالما ومحدثا.