1 - علل التحريم 2 - الإمامة 3 - الدلالة على حدوث الأجسام 4 - الرد على الزنادقة 5 - الرد على أصحاب الاثنين 6 - الرد على هشام الجواليقي 7 - الرد على أصحاب الطبائع 8 - الشيخ والغلام في التوحيد 9 - التدبير في الإمامة 10 - الميزان 11 - إمامة المفضول 12 - الوصية والرد على منكريها 13 - الميدان 14 - اختلاف الناس في الإمامة 15 - الجبر والقدر 16. الحكمين 17. الرد على المعتزلة وطلحة والزبير 18. القدر 19. الألفاظ 20. الاستطاعة 21. المعرفة 22. الثمانية أبواب 23.
الأخبار 24. الرد على المعتزلة 25. الرد على أرسطا طاليس في التوحيد 26.
المجالس في التوحيد 27. المجالس في الإمامة (1).
يقول أحمد أمين: أكبر شخصية شيعية في الكلام، وكان جدلا قوي الحجة، ناظر المعتزلة وناظروه، ونقلت له في كتب الأدب مناظرات كثيرة متفرقة تدل على حضور بديهته وقوة حجته (2).
ثم إنه كان في بداية أمره من تلاميذ أبي شاكر الديصاني، صاحب النزعة الإلحادية في الإسلام، ثم تبع الجهم بن صفوان، الجبري المتطرف المقتول بترمذ، أم 128 ه، ثم لحق بالإمام الصادق عليه السلام ودان بمذهب الإمامية، وما تنقل منه من الآراء التي لا توافق أصول الإمامية، فإنما هي راجعة إلى العصرين اللذين كان فيهما على النزعة الإلحادية أو الجهمية، وأما بعدما لحق بالإمام الصادق عليه السلام، فقد انطبعت عقليته بمعارف أهل البيت إلى حد كبير، حتى صار أحد المدافعين عن عقائد الشيعة الإمامية (3).