هشام، ولم يغيره (1).
2 - ذكروا في ترجمة خالد بن سلمة المخزومي المعروف ب " الفأفاء ": أنه كان مرجيا، ويبغض عليا، وأنه كان ينشد بني مروان الاشعار التي هجي بها المصطفى (ص). وخالد هذا يروي عنه أصحاب الصحاح الست ما عدا البخاري (2)!!
3 - إن عمرو بن العاص لم يرض بضرب نصراني يشتم النبي الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم " (3).
4 - وقد ذكر الكميت: أنه كان إذا مدح النبي (ص) اعترض عليه جماعة، ولم يرضوا بذلك، فهو يقول:
إلى السراج المنير أحمد لا يعدلني عنه رغبة، ولا رهب عنه إلى غيره، ولو رفع ألنا س إلي العيون، وارتقبوا وقيل: أفرطت بل قصدت ولو عنفني القائلون، أو ثلبوا إليك يا خير من تضمنت الأرض، وإن عاب قولي العيب لج بتفضيلك اللسان ولو أكثر فيك الضجاج واللجب ولعل الكميت رحمه الله قد أحس أن وراء هذه السياسة أمرا عظيما، حيث يقول:
رضوا بخلاف المهتدين وفيهم مخبأة أخرى تصان وتحجب