وقال تعالى: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا﴾ (1) والركون المحرم هو الميل القليل، فكيف بالإعانة؟!
وفي حسنة أبي بصير: عن أعمالهم، فقال: (لا، ولا مدة بقلم، وإن أحدكم لا يصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه مثله) (2).
وموثقة يونس: (لا تعنهم على بناء مسجد) (3).
وموثقة عمار: عن أعمال السلطان يخرج فيه الرجل، قال: (لا، إلا أن لا يقدر على شئ يأكل ولا يشرب، ولا يقدر على حيلة) (4).
ورواية عذافر: (ما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة؟!) (5).
ورواية ابن أبي يعفور، وفيها - بعد السؤال عن الرجل يدعى إلى البناء يبنيه أو النهر يكريه أو المسناة يصلحها -: (ما أحب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وأن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم، إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار) (6).
وصحيحة أبي حمزة: (إياكم وصحبة الظالمين ومعونة الظالمين) (7).
ورواية طلحة بن زيد: (العامل بالظلم والمعين له والراضي به