شركاء) (1).
وفي عقاب الأعمال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين أعوان الظلمة، ومن لاق لهم دواة، أو ربط لهم كيسا، أو مد لهم مدة قلم، فاحشروهم معهم) (2).
وفي تفسير العياشي عن الرضا عليه السلام - بعد السؤال عن أعمال السلطان - (الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق بها النار) (3).
وفي كتاب ورام: قال عليه السلام: (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة وأعوان الظلمة وأشباه الظلمة حتى من برى لهم قلما أو لاق لهم دواة) قال: (فيجتمعون في تابوت من حديد ثم يرمى بهم في جهنم) (4).
وفيه أيضا أنه قال: (من مشى إلى ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج من الاسلام) (5)، إلى غير ذلك.
والمستفاد من غير الآية الأولى من تلك الأدلة وإن كان حرمة إعانة الظالمين ولو في المباحات والطاعات - ولذا يظهر الميل إليها من بعض أصحابنا (6) - إلا أن ظاهر الأكثر (7) - بل كما قيل: بغير خلاف يعرف (8) -