لصحيحة العيص: " لا يزال المسافر مقصرا حتى يدخل بيته " (1).
والأخرى: وفيها: " لا يزال يقصر حتى يدخل بيته " (2).
وصحيحة معاوية بن عمار: " أهل مكة إذا زاروا البيت ودخلوا منازلهم أتموا، وإذا لم يدخلوا منازلهم قصروا " (3).
وفي صحيحة أخرى في أهل مكة: " وإذا زاروا ورجعوا إلى منازلهم أتموا " (4).
والصحيح المروي في المحاسن: " المسافر يقصر حتى يدخل المصر " (5).
وموثقة الساباطي وفيها: " ولا يتم الصلاة حتى يرجع إلى منزله " (6).
وإسحاق. عن الرجل يكون مسافرا ثم يقدم فيدخل بيوت الكوفة أيتم الصلاة أم يكون مقصرا حتى يدخل أهله؟ قال: " بل يكون مقصرا حتى يدخل أهله " (7).
وابن بكير: عن الرجل يكون بالبصرة وهو من أهل الكوفة له بها دار ومنزل، فيمر بالكوفة وإنما هو مجتاز لا يريد المقام إلا بقدر ما يتجهز يوما أو يومين، قال:
" يقيم في جانب المصر ويقصر " قلت: فإن دخل؟ قال: " فعليه التمام " (8).