وقال. " أقيموا صفوفكم " (1).
وقال: " سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة " (2).
وكان يمسح مناكبهم في الصلاة ويقول: " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم " (3).
ومن الثانية: صحيحة محمد: " أقيموا صفوفكم، فإني أراكم من خلفي كما أراكم من قدامي ومن بين يدي " (4).
والمروي في التهذيب: " سووا بين صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم لئلا يكون فيكم خلل " (5).
وفي بصائر الصفار: " لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم " (6).
وفيه أيضا: " أقيموا صفوفكم إذا رأيتم خللا " (7).
وفيه أيضا: " سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم " (8). إلى غير ذلك.
ومنها: تقارب الصفوف بعضها من بعض بأن لا يزيد ما بينها على مقدار مسقط جسد الانسان، لرواية الدعائم المتقدمة في مسألة تباعد المأموم والإمام (9).
ومنها: أن يمجد الله المأموم بالتسبيح ونحوه إذا فرغ من قراءته قبل الإمام فيما تجوز فيه القراءة من خلف الإمام الغير المرضي أو المرضي، أو يمسك آية