____________________
الشرائع (1) والروض (2) والروضة (3) والمسالك (4) والمدارك (5)» ان الزخرف الذهب.
ونقله في «كشف اللثام (6)» عن العين والمجمل والمقاييس. وفي «الصحاح (7) ومجمع البحرين (8)» ثم جعلوا كل مزين زخرفا.
إذا عرف هذا فعبارة الكتاب ذات وجهين: الأول أن يكون المراد بالزخرفة التذهيب بدون النقش فيكون المعنى يحرم تذهيبها وإن لم يكن بالنقش والنقش بالذهب، وهذا المعنى هو الذي فهمه المحقق الثاني (9)، وفيه أن التذهيب لا ينفك عن النقش، لأنه قد فسر النقش بتحسين الشئ ونفي معائبه كما نقل عن ابن فارس (10)، والملازمة على هذا ظاهرة، كما أنها كذلك على تفسيره بالأثر، لأن معناه المصدري التأثير وهو المنقول عن أبي الهيثم (11)، وأما على ما في «القاموس (12) ومجمع البحرين (13)» من تفسيره بتلوين الشئ بلونين أو ألوان فكذلك بأدنى تأمل. الثاني أن يكون المراد بالزخرفة التزيين مطلقا بالذهب وغيره، وحينئذ فيكون قوله «ونقشها بالذهب» داخلا في ذلك، فلا حاجة إلى ذكره. هذا حال عبارة الكتاب وما كان مثلها، ومنه يفهم حال عبارات الأصحاب،
ونقله في «كشف اللثام (6)» عن العين والمجمل والمقاييس. وفي «الصحاح (7) ومجمع البحرين (8)» ثم جعلوا كل مزين زخرفا.
إذا عرف هذا فعبارة الكتاب ذات وجهين: الأول أن يكون المراد بالزخرفة التذهيب بدون النقش فيكون المعنى يحرم تذهيبها وإن لم يكن بالنقش والنقش بالذهب، وهذا المعنى هو الذي فهمه المحقق الثاني (9)، وفيه أن التذهيب لا ينفك عن النقش، لأنه قد فسر النقش بتحسين الشئ ونفي معائبه كما نقل عن ابن فارس (10)، والملازمة على هذا ظاهرة، كما أنها كذلك على تفسيره بالأثر، لأن معناه المصدري التأثير وهو المنقول عن أبي الهيثم (11)، وأما على ما في «القاموس (12) ومجمع البحرين (13)» من تفسيره بتلوين الشئ بلونين أو ألوان فكذلك بأدنى تأمل. الثاني أن يكون المراد بالزخرفة التزيين مطلقا بالذهب وغيره، وحينئذ فيكون قوله «ونقشها بالذهب» داخلا في ذلك، فلا حاجة إلى ذكره. هذا حال عبارة الكتاب وما كان مثلها، ومنه يفهم حال عبارات الأصحاب،