و (منها) - لمن أراد أن يدخل الميت قبره، لرواية محمد بن مسلم والحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) في حديث قال: (توضأ إذا أدخلت الميت القبر).
و (منها) - الكون على الطهارة، لما رواه الديلمي في الإرشاد 2) عنه (صلى الله عليه وآله) قال: (قال الله تعالى: من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني.. الحديث).
وما رواه الراوندي في نوادره عن الكاظم عن آبائه عن علي (عليهم السلام) (3) (قال: كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا بالوا توضؤوا أو تيمموا مخافة أن تدركهم الساعة).
و (منها) - التجديد، لرواية أبي بصير ومحمد بن مسلم المروية في الخصال (4) عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين علي (عليهم السلام) قال: (الوضوء بعد الطهور عشر حسنات فتطهروا) ورواه في كتاب المحاسن (5) مثله.
ومرسلة سعدان عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) قال:
(الطهر على الطهر عشر حسنات) والأخبار بذلك مستفيضة.
ويتأكد لصلاة المغرب والغداة، لرواية سماعة عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) (7) قال: (من توضأ للمغرب كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في يومه إلا الكبائر، ومن توضأ للصبح كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلا الكبائر).