المساجد، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي. الحديث) ولاستحباب صلاة التحية بعد دخولها الموقوفة على الطهارة.
ويتأكد مع إرادة الجلوس فيها، لمرسلة العلاء بن الفضيل عمن رواه عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) قال: (إذا دخلت المسجد وأنت تريد أن تجلس فلا تدخله إلا طاهرا...) و (منها) - قراءة القرآن، لرواية محمد بن الفضيل المروية في كتاب قرب الإسناد (2) قال: (سألت أبا الحسن (عليه السلام): أقرأ المصحف ثم يأخذني البول فأقوم فأبول وأستنجي وأغسل يدي، وأعود إلى المصحف فاقرأ فيه؟ قال: لا حتى تتوضأ للصلاة).
وفي كتاب الخصال (3) في حديث الأربعمائة " قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتى يتطهر).
وبعض المتأخرين لما لم يقف على المستند في الحكم المذكور علله بالشهرة والتعظيم.
و (منها) - مسه وحمله، لموثقة إبراهيم بن عبد الحميد المتقدمة في أدلة تحريم مس خط المصحف على المحدث (4).
و (منها) - النوم. لرواية محمد بن كردوس عن الصادق (عليه السلام) (5) قال: (من تطهر ثم آوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده...).
ورواه البرقي في كتاب المحاسن (6) عن حفص بن غياث عنه (عليه السلام)،