عبد الله بن مسعود في الحية (قوله إذا وثبت) في رواية الكشميهني إذ وثب بالتذكير وكذا قال اقتلوه (قوله قال عمر) هو بن حفص شيخ البخاري (قوله حفظته من أبي) في رواية الكشميهني حفظته (قوله في غار بمنى) يريد أن أباه زاد بعد قوله في الحديث كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار بمنى وهذه الزيادة قد تقدم أنها وقعت أيضا في رواية المغيرة عن إبراهيم * (قوله سورة عم يتساءلون) * قرأ الجمهور عم بميم فقط وعن بن كثير رواية بالهاء وهي هاء السكت أجرى الوصل مجرى الوقف وعن أبي بن كعب وعيسى بن عمر بإثبات الألف على الأصل وهي لغة نادرة ويقال لها أيضا سورة النبأ (قوله لا يرجون حسابا لا يخافونه) كذا في رواية أبي ذر ولغيره وقال مجاهد فذكره وقد وصله الفريابي من طريق مجاهد كذلك (قوله لا يملكون منه خطابا لا يكلمونه إلا أن يأذن لهم) كذا للمستملي وللباقين لا يملكونه والأول أوجه وسأبينه في الذي بعده (قوله صوابا حقا في الدنيا وعمل به) ووقع لغير أبي ذر نسبة هذا إلى ابن عباس كالذي بعده وفيه نظر فإن الفاريابي أخرجه من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا يملكون منه خطابا قال كلاما إلا من قال صوابا قال حقا في الدنيا وعمل به (قوله وقال ابن عباس نجاحا منصبا) ثبت هذا للنفي وحده وقد تقدم في المزارعة (قوله ألفاظا ملتفة) ثبت هذا للنسفي وحده وهو قول أبي عبيدة (قوله وقال ابن عباس وهاجا مضيئا) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (قوله دهاقا ممتلئا كواعب نواهد) ثبت هذا للنسفي وحده وقد تقدم في بدء الخلق (قوله وقال غيره غساقا غسقت عينه) سقط هذا لغير أبي ذر وقد تقدم في بدء الخلق وقال أبو عبيدة يقال تغسق عينه أي تسيل ووقع عند النسفي والجرجاني وقال معمر فذكره ومعمر هو أبو عبيدة بن المثنى المذكور (قوله ويغسق الجرح يسيل كأن الغساق والغسيق واحد) تقدم بيان ذلك في بدء الخلق وسقط هنا لغير أبي ذر (قوله عطاء حسابا جزاء كافيا أعطاني ما أحسبني أي كفاني) قال أبو عبيدة في قوله تعالى عطاء حسابا أي جزاء ويجئ حسابا كافيا وتقول أعطاني ما أحسبني أي كفاني وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله عطاء حسابا قال كثيرا * (قوله باب يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا زمرا) وصله ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فتأتون أفواجا قال زمرا زمرا ذكر فيه حديث أبي هريرة مبين النفختين أربعون وقد تقدم شرحه في تفسير الزمر وقوله أبيت بضم أي أن أقول ما لم أسمع وبالفتح أي أن أعرف ذلك فإنه غيب * (قوله سورة والنازعات) * كذا للجميع (قوله زجرة صيحة) ثبت هذا للنسفي وحده وقد وصله عبد بن حميد من طريقه (قوله وقال مجاهد ترجف الراجفة هي الزلزلة) ثبت هذا للنسفي وحده وقد وصله عبد بن حميد من طريقه بلفظ ترجف الأرض والجبال وهي الزلزلة (قوله وقال مجاهد الآية الكبرى عصاه ويده) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد بهذا وكذا قال عبد الرزاق عن
(٥٢٩)