لنا الصفا ذهبا فنزلت هذه الآية ورجاله ثقات الا الحماني فإنه تكلم فيه وقد خالفه الحسن بن موسى فرواه عن يعقوب عن جعفر عن سعيد مرسلا وهو أشبه وعلى تقدير كونه محفوظا وصله ففيه إشكال من جهة أن هذه السورة مدنية وقريش من أهل مكة (قلت) ويحتمل أن يكون سؤالهم لذلك بعد أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ولا سيما في زمن الهدنة (قوله باب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم الآية) أورد فيه حديث ابن عباس من وجه آخر عن كريب عنه مطولا وقد تقدمت فوائده أيضا ووقع في هذه الرواية فقرأ الآيات العشر الأواخر من آل عمران حتى ختم فلهذا ترجم ببعض الآية المذكورة واستفيد من الرواية التي في الباب قبله أن أول المقروء قوله تعالى أن في خلق السماوات والأرض * (قوله باب ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته) ذكر فيه حديث ابن عباس المذكور وليس فيه الا تغيير شيخ شيخه فقط وسياق الرواية في هذا الباب أتم من تلك ووقع في رواية الأصيلي هنا وأخذ بيدي اليمني وهو وهم والصواب بأذني كما في سائر الروايات * (قوله باب ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للايمان الآية) ذكر فيه الحديث المذكور عن شيخ له آخر عن مالك وساقه أيضا بتمامه * (قوله سورة النساء) * * (بسم الله الرحمن الرحيم) * سقطت البسملة لغير أبي ذر (قوله قال ابن عباس يستنكف يستكبر) وقع هذا في رواية المستملى والكشميهني حسب وقد وصله ابن أبي حاتم بإسناد صحيح من طريق ابن جريج عن عطاء عن
(١٧٧)