(قلت) هذا وإن كان محتملا لكن إذا وجد احتمال غيره فهو أولى وذلك محمل قول سفيان لا أدري سمعه أم على أن مراده سمعه من عكرمة الذي حدثه بالحديث لا أنه شك في أنه هل سمعه مطلقا فالظن به أن لا يكتفي في نقل القرآن بالأخذ من الصحف بغير سماع وأما قول سفيان وهي قراءتنا فمعناه أنها وافقت ما كان يختار من القراءة به فيجوز أن ينسب إليه كما نسب لغيره * (قوله باب قوله إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد) ذكر فيه طرفا من حديث ابن عباس في نزول قوله تعالى وأنذر عشيرتك الأقربين وقد تقدم شرحه مستوفى في سورة الشعراء * (قوله سورة الملائكة وياسين) * * (بسم الله الرحمن الرحيم) * كذا لأبي ذر وسقط لغيره لفظ سورة وياسين والبسملة والأولى سقوط لفظ يس لأنه مكرر (قوله الفطمير لفافة النواة) كذا لأبي ذر ولغيره وقاله مجاهد وقد وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله وروى سعيد بن منصور من طريق عكرمة عن ابن عباس القطمير القشر الذي يكون على النواة وقال أبو عبيدة القطمير الفوقة التي فيها النواة قال الشاعر * وأنت لن تغني عني فوقا * (قوله وقال ابن عباس وغرابيب سود أشد سوادا الغربيب) زاد غير أبي ذر الشديد السواد وصله ابن أبي حاتم من طريق علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس بلفظ قال الغربيب الأسود الشديد السواد (قوله مثقلة مثقلة) سقط هذا لأبي ذر وهو قول مجاهد قال وأن تدع مثقلة أمثقلة بذنوبها (قوله وقال ابن عباس الحرور بالليل والسموم بالنهار) سقط هذا لأبي ذر هنا وتقدم في كتاب بدء الخلق (قوله وقال غيره الحرور بالنهار مع الشمس) ثبت هذا هنا للنسفي وحده وهو قول رؤبة كما تقدم في بدء الخلق * (قوله سورة يس) * سقط هذا لأبي ذر هنا والصواب إثباته (قوله وقال مجاهد فعززنا فشددنا) سقط هذا لأبي ذر وقد وصله الفريابي من طريق مجاهد (قوله يا حسرة على العباد وكان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل) وصله الفريابي كذلك وقد أخرج سعيد بن منصور عن سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أنه قرأ يا حسرة العباد بالإضافة (قوله أن تدرك القمر الخ وقوله ساق النهار الخ وقوله نسلخ نخرج الخ) سقط كله لأبي ذر وقد تقدم في بدء الخلق (قوله من مثله من الانعام) وصله الفريابي أيضا من طريق مجاهد وعن ابن عباس قال المراد بالمثل هنا السفن ورجح لقوله بعد وإن نشأ نغرقهم إذ الغرق لا يكون في الانعام (قوله فكهون معجبون) في رواية غير أبي ذر فاكهون وهي القراءة المشهورة والأولى رويت عن يعقوب الحضرمي وقد وصله الفريابي من طريق مجاهد فاكهون معجبون قال أبو عبيدة من قراها فاكهون جعله كثير الفاكهة قال الحطيئة ودعوتني وزعمت أن * ك لابن في الصيف تأمر أي عندك لبن كثير وتمر كثير وأما فكهون فهي قراءة أبي جعفر وشيبة وهي بوزن فرحون ومعناه مأخوذ من الفاكهة وهي التلذذ والتنعم (قوله جند محضرون عند الحساب) سقط هذا لأبي ذر
(٤١٥)