معلمة وأخرج الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله مسومة قال مختومة بلون أبيض وفيه نقطة سوداء وبالعكس (قوله قتل الانسان لعن) سقط هذا لغير أبي ذر وقد تقدم تفسير قتل بلعن في أوائل السورة وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج في قوله قتل الخراصون قال هي مثل التي في عبس قتل الانسان * (تنبيه) * لم يذكر البخاري في هذه السورة حديثا مرفوعا ويدخل فيها على شرطه حديث أخرجه أحمد والترمذي والنسائي من طريق أبي إسحاق عن عبد الرحمن ابن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أنا الرزاق ذو القوة المتين قال الترمذي حسن صحيح وصححه ابن حبان * (قوله سورة الطور) * * (بسم الله الرحمن الرحيم) * كذا لأبي ذر واقتصر الباقون على والطور والواو للقسم وما بعدها عاطفات أو للقسم أيضا (قوله وقال قتادة مسطور مكتوب) سقط هذا من رواية أبي ذر وثبت لهم في التوحيد وقد وصله المصنف في كتاب خلق أفعال العباد من طريق سعيد عن قتادة (قوله وقال مجاهد الطور الجبل بالسريانية) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد بهذا قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قوله والطور قال جبل يقال له الطور وعمن سمع عكرمة مثله وقال أبو عبيدة الطور الجبل في كلام العرب وفي المحكم الطور الجبل وقد غلب على طور سيناء جبل بالشام وهو بالسريانية طوري بفتح الراء والنسبة إليه طوري وطوراني (قوله رق منشور صحيفة) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكتاب مسطور في رق منشور قال صحف ورق وقوله منشور قال صحيفة (قوله والسقف المرفوع سماء) سقط هذا لأبي ذر وتقدم في بدء الخلق (قوله والمسجود الموقد) في رواية الحموي والنسفي الموقر بالراء والأول هو الصواب وقد وصله إبراهيم الحربي في غريب الحديث والطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد وقال الموقد بالدال وأخرج الطبري من طريق سعيد بن المسيب قال قال على لرجل من اليهود أين جهنم قال البحر قال ما أراه إلا صادقا ثم تلا والبحر المسجور وإذا البحار سجرت وعن زيد بن أسلم قال البحر المسجور الموقد وإذا البحار سجرت أوقدت ومن طريق شمر بن عطية قال البحر المسجور التنور المسجود قال وفيه قول آخر قال أبو عبيدة المسجور المملوء وأخرج الطبري من طريق سعيد عن قتاد مثله ورجحه الطبري (قوله وقال الحسن تسجر حتى يذهب ماؤها فلا يبقى فيها قطرة) وصله الطبري من طريق سعيد عن قتادة عن الحسن في قوله وإذا البحار سجرت فذكره فبين الحسن أن ذلك يقع يوم القيامة وأما اليوم فالمراد بالمسجور الممتلئ ويحتمل أن يطلق عليه ذلك باعتبار ما يئول إليه حاله (قوله وقال مجاهد ألتناهم نفصناهم) وقد تقدم في الحجرات وأخرج عبد الرزاق مثله عن ابن عباس بإسناد صحيح وعن معمر عن قتادة قال ما ظلمناهم (قوله وقال غيره تمور تدور) وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال في قوله تعالى يوم تمور السماء مورا قال مورها تحركها وأخرج الطبري من طريق ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يوم تمور السماء مورا قال تدور دورا (قوله أحلامهم العقول) هو قول زيد بن أسلم ذكره الطبري عنه وقال الفراء الأحلام في هذا الموضع العقول والالباب (قوله وقال ابن عباس البر اللطيف)
(٤٦٢)