كما لسدي وقتادة وثابت نحو هذا الحديث لكن لم يزد واحد منهم في القصة على تسمية عمر إلا في حديث كعب بن مالك والله أعلم * (قوله باب وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر الآية العاكف المقيم) ثبت هذا التفسير في رواية المستملى وحده وهو تفسير أبي عبيدة قال في قوله تعالى سواء العاكف فيه والباد أي المقيم والذي لا يقيم ثم ذكر حديث عدي بن حاتم من وجهين في تفسير الخيط الأبيض والأسود وحديث سهل بن سعد في ذلك وقد تقدما في الصيام مع شرحهما * (قوله باب وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى الآية) كذا لأبي ذر وساق في رواية كريمة إلى آخرها ثم ذكر حديث البراء في سبب نزولها وقد تقدم شرحه في كتاب الحج * (قوله باب قوله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله) ساق إلى آخر الآية (قوله أتاه رجلان) تقدم في مناقب عثمان أن اسم أحدهما العلاء بن عرار وهو بمهملات واسم الآخر حبان السلمي صاحب الدثنية أخرج سعيد بن منصور من طريقه ما يدل على ذلك وسيأتي في تفسير سورة الأنفال أن رجلا اسمه حكيم سأل ابن عمر عن شئ من ذلك ويأتي شرح الحديث هناك إن شاء الله تعالى وقوله في فتنة ابن الزبير في رواية سعيد بن منصور أن ذلك عام نزول الحجاج بابن الزبير فيكون المراد بفتنة ابن الزبير ما وقع في آخر أمرة وكان نزول الحجاج وهو ابن يوسف الثقفي من قبل عبد الملك بن مروان جهزه لقتال عبد الله بن الزبير وهو بمكة في أواخر سنة ثلاث وسبعين وقتل عبد الله بن الزبير في آخر تلك السنة ومات عبد الله ابن عمر في أول سنة أربع وسبعين كما تقدمت الإشارة إليه في باب العيدين (قوله أن الناس قد ضيعوا) بضم المعجمة وتشديد التحتانية المكسورة للأكثر في رواية الكشميهني صنعوا بفتح المهملة والنون ويحتاج إلى تقدير شئ محذوف أي صنعوا ما ترى من الاختلاف وقوله في الرواية الأخرى وزاد عثمان بن صالح هو السهمي وهو من شيوخ البخاري وقد أخرج عنه في الاحكام حديثا غير هذا وقوله أخبرني فلان وحياة بن شريح لم أقف على تعيين اسم فلان وقيل إنه عبد الله بن لهيعة وسيأتي سياق لفظ حياة وحده في تفسير سورة الأنفال وهذا الاسناد من ابتدائه إلى بكير بن عبد الله وهو ابن الأشج بصريون ومنه إلى منتهاه مدنيون
(١٣٧)