إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي شرح هذا الحديث في كتاب الحدود والغرض منه هنا الإشارة إلى أن هذه القصة وقعت يوم الفتح * الحديث السابع (قوله حدثنا زهير) هو ابن معاوية وعاصم هو ابن سليمان وأبو عثمان هو النهدي ومجاشع هو ابن مسعود السلمي وقوله بأخي هو مجالد بوزن أخيه وكنيته أبو معبد كما في الرواية الثانية والذي هنا فلقيت معبدا كذا للأكثر وللكشميهني فلقيت أبا معبد وهو وهم من جهة هذه الرواية وأن كان صوابا في نفس الامر (قوله وقال خالد) هو الحذاء وصل هذه الطريق الإسماعيلي من جهة خالد بن عبد الله عنه بلفظ عن مجاشع بن مسعود أنه جاء بأخيه مجالد بن مسعود فقال هذا مجالد يا رسول الله فبايعه على الهجرة الحديث وقد تقدم بيان أحوال الهجرة مستوفى في أبواب الهجرة وفي أوائل الجهاد * الحديث الثامن حديث ابن عمر تقدم سندا ومتنا في أوائل الهجرة (قوله وقال النضر) بن شميل وصله الإسماعيلي من طريق أحمد بن منصور عنه وزاد في آخره ولكن جهاد فانطلق فأعرض نفسك فإن أصبت شيئا وإلا فارجع * الحديث التاسع حديث عائشة تقدم في أوائل الهجرة أيضا سندا ومتنا وإسحاق بن يزيد هو ابن إبراهيم بن يزيد الفراديسي نسبة إلى جده * الحديث العاشر (قوله حدثنا إسحاق) هو ابن منصور وبه جزم أبو علي الجياني وقال الحاكم هو ابن نصر (قوله حدثنا أبو عاصم) هو النبيل وهو من شيوخ البخاري وربما حدث عنه بواسطة كما هنا (قوله عن مجاهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم) هذا مرسل وقد وصله في الحج والجهاد وغيرهما من رواية منصور عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس وأورده ابن أبي شيبة من طريق يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عباس والذي قبله أولى (قوله وعن ابن جريج) هو موصول بالاسناد الذي قبله وعبد الكريم هو ابن مالك الجزري ووقع عند الإسماعيلي من وجه آخر عن أبي عاصم عن ابن جريج سمعت عبد الكريم سمعت عكرمة وقد تقدم شرح هذا الحديث في كتاب الحج * الحديث الحادي عشر (قوله رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم) أي الخطبة المذكورة وقد وصلها في كتاب العلم من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة وأول الحديث عنده أن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين الحديث وقد تقدم شرحه هناك ولله الحمد * (قوله باب قول الله
(٢٠)